responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 47
تيمية وهو مخرج في "الصحيحة" 1283.
99- ثنا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ ثنا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَقُولُ: قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا" قَالَ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: "وَلا أُدْخِلُكَ النَّارَ فأبيت إلا الشرك بي".
إسناده صحيح على شرط الشخين وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم 8/134 بإسناد المصنف هذا. وأخرجه هو والبخاري 2/333 من طرق أخرى عن شعبة به نَحْوَهُ.
100- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عن عبد الله بْنِ نَجِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي من الدجال أئمة مضلين".
حديث صحيح وإسناده ضعيف من أجل جابر وهو ابن يزيد الجعفي وهو ضعيف. وعبد الله بن نجي مختلف فيه وفي سماعه من علي لكن الحديث صحيح قطعا فإن له شواهد من حديث عمر ابن الخطاب وأبي الدرداء وأبي ذر وثوبان وشداد بن أوس بعضها صحيح الإسناد وقد خرجتها في "الصحيحة" 1582.

"باب" حديث "ماضل قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إلا أوتوا الجدال.."
...
23- "بَابٌ"
101- ثنا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قالا: ثنا حجاج ابن دِينَارٍ عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلا أُوتُوا الْجِدَالَ ثُمَّ قَرَأَ {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً} ".

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست