responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 44
"باب" حديث "الجماعة رحمة والفرقة عذاب"
...
21- "بَابٌ"
93- ثنا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي وَكِيعٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ والفرقة عذاب".

91- ثنا ابْنُ كَاسِبٍ ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فإنه يموت ميتة جاهلية".
إسناده حسن رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف يسير وقد توبع كما يأتي فالحديث صحيح وابن كاسب اسمه يعقوب بن حميد.
والحديث أخرجه أحمد 2/133 من طريق محمد بن مطرف ثنا يزيد بن أسلم به أتم منه. وسنده صحيح على شرط الشيخين وأخرجه مسلم 6/22 من طريق هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بن أسلم فزاد عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به إلا انه لم يسق لفظه وأحال به على معنى حديث نافع عن ابن عمر به نحوه أتم منه. وهو مخرج في "الصحيحة" 984.
92- ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَجَارَ لِي عَلَى أُمَّتِي مِنْ ثَلاثٍ لا يَجُوعُوا وَلا يَجْتَمِعُوا عَلَى ضَلالَةٍ وَلا يستباح بيضة المسلمين".
حديث حسن رجاله ثقات غير مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ فضعيف لكن الحديث طريق أخرى عن كعب بن عاصم تقدمت 82 وشاهد مضى 83.

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست