اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 306
جَاحِدٌ لِمُحَمَّدٍ أَدْخَلْتُهُ النَّارَ وَلَوْ كَانَ خَلِيلِي إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى كَلِيمِي فَقَالَ إِلَهِي وَمَنْ أَحْمَدُ فَقَالَ يَا مُوسَى وَعِزَّتِي وَجَلالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْهُ كَتَبْتُ اسْمَهُ مَعَ اسْمِي فِي العرش قبل أن أخلق السموات وَالأَرْضَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِأَلْفَيْ أَلْفِ سَنَةٍ وَعِزَّتِي وَجَلالِي إِنَّ الْجَنَّةَ لَمُحَرَّمَةٌ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِي حَتَّى يَدْخُلَهَا مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ قَالَ مُوسَى ومن أمة أحمد قَالَ أُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ يَحْمَدُونَ صُعُودًا وَهُبُوطًا وَعَلَى كُلِّ حَالٍ يَشُدُّونَ أَوْسَاطَهُمْ وَيُطَهِّرُونَ أَطْرَافَهُمْ صَائِمُونَ بِالنَّهَارِ رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ أَقْبَلُ مِنْهُمُ الْيَسِيرَ وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ إِلَهِي اجْعَلْنِي نَبِيَّ تِلْكَ الأُمَّةِ قَالَ نَبِيُّهَا مِنْهُمْ قَالَ اجْعَلْنِي مِنْ أُمَّةِ ذَلِكَ النَّبِيِّ قَالَ اسْتَقْدَمْتَ وَاسْتَأْخَرُوا يَا مُوسَى وَلَكِنْ يَا مُوسَى سَأَجْمَعُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ فِي دار الجلال".
إسناده ضعيف جدا بل موضوع ولوائح الوضع عليه ظاهرة وآفته أبو أيوب الجنائري واسمه سليمان بن سلمة الحمصي قال أبو حاتم:
متروك لا يشتغل به. وقال ابن الجنيد:
كان يكذب. وقال الخطيب:
سعيد بن موسى مجهول والجنائزي مشهور بالضعف.
ثم رجعت إلى ترجمة سعيد بن موسى الأموي من "الميزان" فإذا به يقول:
اتهمه ابن حبان بالوضع وثم ساق له ثلاثة أحاديث هذا أحدها وقال:
موضوع. فالحمد لله على توفيقه.
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 306