اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 291
151- "بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَا تُحَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشَقُّ عَلَيْهِمْ" ".
641 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ثنا آدَمُ بْنُ إِيَاسٍ ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عائذ عن المقدام بن معد يكرب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا حَدَّثْتُمُ النَّاسَ عَنْ رَبِّهِمْ فَلا تُحَدِّثُوهُمْ بما يفزعهم ويشق عليهم".
إسناده ضعيف لأن بقية بن الوليد مدلس وقد عنعنه.
ثم إنه قد اضطرب في إسناده فمره قال: عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عائذ كما في هذا الاسناد.
ومرة قال: عن نصر بن علقمة ... فذكر نصرا هذا بدل الوليد بن أبي الوليد كما يأتي في الإسناد التالي.
ومرة قال: عن الوليد عن نصر عن ابن عائذ فأدخل نصر بين الوليد وبين ابن عائذ كما يأتي بعد حديث.
ولعل هذا هو الأرجح فقد رواه وأخرجه هكذا جماعة من المصنفين عن بقية به كما تراه مخرجا في "الضعيفة" 2492.
وإذا كان كذلك فالعلة الوليد هذا فإنه ضعيف وقد صرح بقية بالتحديث عند الهروي كما ذكرته هناك.
642 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ميمون ثنا سليمان بن عبد الله عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ علقمة عن ابن عايذ عَنِ الْمِقْدَامِ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السلام مثله.
إسناده ضعيف وهو مكرر الذي قبله.
643 - ثنا ابْنُ عَوْفٍ ثنا أَبُو أَنَسٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَامِلٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ عايذ عَنِ الْمِقْدَامِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم مثله.
إسناده ضعيف وهو مكرر الذي قبله.
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 291