responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 288
نَاهِلُهُ أَبَدًا فَلَعَمْرُ إِلَهِكَ مَا يَبْسُطُ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَدَهُ إِلا وَقَعَ عَلَيْهَا قَدَحٌ يُطَهِّرُهُ مِنَ الطَّوْفِ وَالْبَوْلِ وَالأَذَى وَتُحْبَسُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فَلا تَرَوْنَ وَاحِدًا مِنْهُمَا قَالَ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: فَبِمَ نُبْصِرُ قَالَ: مِثْلُ بَصَرِ سَاعَتَكَ هَذِهِ وَذَلِكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فِي يَوْمٍ أَشْرَقَتْ بِهِ الأَرْضُ وَاجَهَتِ الْجِبَالَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: فَبِمَا نُجْزَى مِنْ سَيِّئَاتِنَا وَحَسَنَاتِنَا قَالَ: الْحَسَنَةُ بِعَشَرَةِ أَمْثَالِهَا وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا أَوْ يَعْفُو اللَّهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: فَمَا الْجَنَّةُ فَمَا النَّارُ قَالَ: لَعَمْرُ إِلَهِكَ إِنَّ النَّارَ لَهَا سَبْعَةُ أَبُوابٍ مَا فِيهِنَّ بَابَانِ إِلا وَبَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ الرَّاكِبِ سَبْعِينَ عَامًا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: فَعَلَى مَا نَطَّلِعُ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ: عَلَى أَنْهَارٍ مِنْ عَسَلٍ مُصَفَّى وَأَنْهَارٍ مِنْ كَأْسٍ مَا بِهَا صُدَاعٌ وَلا نَدَامَةٌ وَأَنْهَارٍ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَمَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَفَاكِهَةٍ وَلَعَمْرُ إِلَهِكَ مَا تَعْلَمُونَ وَخَيْرٌ مِنْ مِثْلِهِ مَعَهُ وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَلَنَا بِهَا أَزْوَاجٌ وَفِيهِنَّ الصَّالِحَاتُ قال: الصالحات للصالحين يلذونهن من لَذَاذَتِكُمْ فِي الدُّنْيَا وَيَلَذُّونَكُمْ غَيْرَ أَنْ لا تَوَالُدَ قَالَ لَقِيطٌ: فَقُلْتُ: أَفْضَلُ مَا نَحْنُ بَالِغُونَ فَتَهُونُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: عَلَى مَا أُبَايِعُكَ فَبَسَطَ يَدَهُ وَقَالَ: "عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَزِيَالِ الْمُشْرِكِ وَأَنَّهُ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِلَهًا غَيْرَهُ" قُلْتُ: وَإِنَّ لَنَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قَالَ: فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَبَسَطَ أَصَابِعَهُ فَظَنَّ أَنَّهُ مُشْتَرِطٌ شَيْئًا قَالَ: قُلْتُ: نَحِلُّ مِنْهَا حَيْثُ نَشَاءُ وَلا يَجْنِي عَلَى امرىء إِلا نَفْسُهُ قَالَ: فَبَسَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ قَالَ: "ذَلِكَ لَكَ تَحِلُّ حَيْثُ شِئْتَ وَلا يَجْنِي عَلَيْكَ إِلا نَفْسُكَ" قَالَ: فَانْصَرَفْنَا عَنْهُ وَقَالُ: هَا إِنَّ ذَيْنِ هَا إِنَّ ذَيْنِ هَا إِنَّ ذَيْنِ لَمِنْ نَفَرٍ لَعَمْرُ إِلَهِكَ إِنْ حَدَثَتْ أَلا إِنَّهُ: لِمِنْ أَتْقَى النَّاسِ لِلَّهِ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ".
قال كعب الْخُدَارِيَّةُ أَحَدُ بَنِي أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلابٍ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "بَنُو الْمُنْتَفِقِ وَأَهْلُ ذَلِكَ بَنُو الْمُنْتَفِقِ" مِنْهُمْ قَالَ: وَانْصَرَفْتُ فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَلْ لأَحَدٍ مِمَّنْ قَدْ مَضَى مِنْ خَيْرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست