responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 284
تَعْبُدُونَ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَلَمْ نَرَ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: فَكَيْفَ قَالَ: فَيَكْشِفُ اللَّهُ عَنْ سَاقٍ قَالَ: فَلا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَسْجُدُ رِيَاءً وَسُمْعَةً إِلا وَقَعَ عَلَى قَفَاهُ قَالَ: ثُمَّ يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ قَالَ: وَإِنَّهُ لَدَحْضٌ مَزِلَّةٌ وَإِنَّ لَهُ كَلالِيبَ وَخَطَاطِيفَ قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ لا أَدْرِي فَلَعَلَّهُ قَالَ: حَشِيشَةٌ يَنْبُتُ بِنَجْدٍ يُقَالُ لَهُ: السَّعْدَانُ قَالَ: وَنَعَتَهَا قَالَ: ثُمَّ قَالَ: وَالأَنْبِيَاءُ بِجَنْبَتَيِ الصِّرَاطِ وَأَكْثَرُ قَوْلِهِمْ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يَمُرُّ أَوْ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُجِيزُ قَالَ: فَيَمُرُّونَ عَلَيْهِ مِثْلَ الْبَرْقِ وَمِثْلَ الرِّيحِ وَمِثْلَ أَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ فَنَاجٍ مُسْلَمٌ وَمَخْدُوشٌ مُكَلِّمٌ وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ فَإِذَا جَاوَزُوا أَوْ قَالَ فَإِذَا قَطَعُوا. قَالَ: فَمَا أَحَدُكُمْ فِي حَقٍّ لَهُ فِيهِ أَشَدَّ مُنَاشَدَةً مِنْهُمْ فِي إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ سَقَطُوا فِي النَّارِ فَيَقُولُونَ: أَيْ رَبِّ كُنَّا نَغْزُو جَمِيعًا وَنَحُجُّ جَمِيعًا وَنَعْقِدُ جَمِيعًا فَبِمَ نَجَوْنَا الْيَوْمَ وَهَلَكُوا قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ: انْظُرُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ زِنَةُ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ قَالَ: فَيَخْرُجُونَ ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ قَالَ: فَيَخْرُجُونَ – قَالَ: وَيَقُولُ أَبُو سَعِيدٍ:- بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَأَظُنُّهُ يُرِيدُ {وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} قَالَ: فَيُقْذَفُونَ فِي نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ: نَهَرُ الْحَيَاةِ قَالَ: فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ أَمَا تَرَوْنَ مَا يَكُونُ من النبت. أَمَا تَرَوْنَ مَا يَكُونُ مِنَ النَّبْتِ إِلَى الشَّمْسِ يَكُونُ أَصْفَرَ وَمَا يَكُونُ فِي الظِّلِّ يَكُونُ أَخْضَرَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَأَنَّكَ قَدْ رَعَيْتَ الْغَنَمَ قَالَ: قد رعيت الغنم".
إسناده جيد وهو على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه ابن خزيمة ص 113 بإسناد المصنف رحمه الله ومتنه إلا أنه لم يسقه بتمامه.
ثم أخرجه هو ومسلم 1/117 والمصنف كما يأتي من طريق هشام بن سعد: حدثنا يزيد ابن أسلم به.
وأخرجه مسلم حدثني سويد بن سعيد قال: حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم به

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست