responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 267
134- "بَابٌ: فِي ذِكْرِ كَلامِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى"
601 - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"فَقَالَ آدَمُ لِمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ أَنْتَ الَّذِي كَلَّمَكَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ رَسُولا مِنْ خَلْقِهِ قَالَ: نَعَمْ".
إسناده حسن ورجاله ثقات رجال "الصحيح" على ضعف في هشام وهو ابن سعد المدني.
والحديث تقدم بتمامة بهذا الإسناد 137.

"باب" حديث: "يَا جَابِرُ أَلا أُخْبِرُكَ بِمَا قال الله لأبيك...."
...
135- "بَابٌ"
602 - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ خِرَاشٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا جَابِرُ أَلا أُخْبِرُكَ بِمَا قَالَ اللَّهُ لأبِيكَ" قال: بلى, قال: "وماكلم اللَّهُ أَحَدًا إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ إِلا أَبَاكَ كَلَّمَ اللَّهُ أَبَاكَ كِفَاحًا فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله تمن علي أعظك فَقَالَ: يَا رَبِّ تَرُدُّنِي فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً, فَقَالَ: سَبَقَ مِنِّي القول أنهم إليها لا يَرْجِعُونَ فَقَالَ: يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي مَنْ وَرَائِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ... } الآية.
إسناده حسن رجاله صدوقون على صعف في مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ.

قد كان ملك الموت يأتي الناس عيانا قال: فأتى موسى فلطمه ... الحديث.
أخرجه أحمد 2/533.
وإسناده صحيح على شرط مسلم.

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست