responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 262
إسناده صحيح وقد سبق تخريجه في الذي قبله.
590- ثنا سَلَمَةُ ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَنِ النَّضْرِ بن أنس عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ من أمتي أربع مائة أَلْفٍ" فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ, قَالَ: "وَهَكَذَا" وَجَمَعَ يَدَيْهِ, فَقَالَ: زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ, فَقَالَ: "هَكَذَا" وَجَمَعَ يَدَيْهِ, فَقَالَ عُمَرُ: حَسْبُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ, فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: دَعْنَا يَا عُمَرُ مَا عَلَيْكَ أَنْ يُدْخِلَنَا اللَّهُ الْجَنَّةَ كُلَّنَا فَقَالَ عُمَرُ:
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنْ شَاءَ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ بِكَفٍّ وَاحِدٍ فَعَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَدَقَ عمر".
إسناده صحيح على شرط مسلم.
والحديث أخرجه أحمد 3/165: ثنا عبد الرزاق به إلا أنه قال: أو عن النضر بن أنس. على الشك. ولعله الصواب وبقي أن قتادة تردد بين أن يكون الحديث أخذه عن أنس مباشرة أو عن ابنه النضر بن أنس عن ابيه أنس.
وقد رواه أبو هلال: ثنا قتادة عن أنس مرفوعا به فلم يشك ولعله الصواب فإن ابا هلال هذا واسمه محمد بن سليم صدوق فيه لين.
أخرجه أحمد 3/193.

"باب" حديث: "لما انتهيت إلى سدرة الْمُنْتَهَى إِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الفيلة...."
...
130- "بَابٌ"
591 - ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لما انتهيت إلى السدرة المتنهى إِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ وأذانبقها مِثْلُ الْقِلالِ فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَهَا تَحَوَّلَتْ فذكر الياقوت والحديث بطوله".

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست