responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 249
عبد الله بْنِ مُنَيْنٍ[1] قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَهُ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فَجَلَسَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ ثَابَ إِلَيْهِ نَاسٌ فَقَالَ انْطَلِقْ بِنَا يَا ابْنَ مُنَيْنٍ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَإِنِّي قَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدِ اشْتَكَى قَالَ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى فَسَلَّمْنَا وَقَعَدْنَا فَرَفَعَ قَتَادَةُ يَدَهُ فَقَرَصَهُ قَرْصَةً شَدِيدَةً قَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَوْجَعْتَنِي قَالَ ذَلِكَ أَرَدْتُ أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"لَمَّا قَضَى اللَّهُ خَلْقَهُ اسْتَلْقَى ثُمَّ وَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ثُمَّ قَالَ لا يَنْبَغِي أَنْ يُفْعَلَ مِثْلُ هَذَا" قَالَ أَبُو سَعِيدٍ نعم.
568- إسناده ضعيف والمتن منكر كأنه من وضع اليهود. آفته سعيد بن الحارث ويقال: الحارث بن سعيد وهو الأصح وهو مجهول الحال. وشيخه عبد الله بن منين وإن وثقه يعقوب بن سفيان فقد قال الذهبي:
ما روى عنه سوى الحارث بن سعيد. يشير إلى أنه مجهول العين.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال البخاري لكن في محمد بن فليح كلام غير يسير حتى قال فيه ابن معين: ليس بثقة. وقال الحافظ في "التقريب" صدوق يهم.
والحديث أخرجه ابن منده في "المعرفة" 2/132/[1] من طريق المؤلف.

[1] بالميم المضمومة, ووقع في الأصل بالحاء وهو تحريف.
122- "بَابٌ: فِي تَعَجُّبِ رَبِّنَا مِنْ بَعْضِ مَا يَصْنَعُ عِبَادُهُ مِمَّا يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْهِ".
569 - ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عن عطاء بن السايب عن مرة عن عبد الله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"عَجِبَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ قَامَ مِنْ فِرَاشِهِ وَلِحَافِهِ" فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
569- حديث حسن رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح غير أن عطاء بن السائب كان
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست