responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 245
فَلا يَزَالُ يَدْعُو وَيَسْأَلُهُ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ فَيُدْخِلَهُ الجنة.
555- إسناده حسن صحيح رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف يسير وقد توبعا كما في الآتي بعده.
556 - ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"فَلا يَزَالُ حَتَّى يَضْحَكَ فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ أَذِنَ لَهُ فَأَدْخَلَهُ الجنة".
556- إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي وهو طرف من حديث الرؤية والشفاعة الطويل وقد ساقه المصنف بطوله فيما تقدم 475 من طريق أخرى عن ابن شهاب الزهري به.
والحديث أخرجه أحمد 2/275-276 و533-534 ثنا عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري 4/246 من طريق أخرى عن عبد الرزاق به. ومسلم 2/112 من طريقين آخرين عن الزهري به.
557 - ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"فَيَقُولُ اللَّهُ يَا ابْنَ آدَمَ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا ومعها فيقول أي رب أتستهزىء بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ" قَالَ فَضَحِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَالَ أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ قَالُوا وَمِمَّ تَضْحَكُ قَالَ هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ الله فَقَالَ: "أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ" قَالُوا وَمِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "مِنْ ضَحِكِ رَبِّ العالمين منه حين يقول اتستهزىء بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ إني لا استهزىء بِكَ وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قادر".
557- إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم 1/119 وأحمد 1/391-392 وغيرهما من طرق أخرى عن حماد بن سلمة به مطولا.

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست