responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 227
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جابر عن عبد الله بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُوحِيَ بِأَمْرٍ تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ فَإِذَا تَكَلَّمَ أخذت السموات مِنْهُ رَجْفَةٌ مِنْ خَوْفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا سَمِعَ ذَلِكَ أهل السموات صُعِقُوا وَخَرُّوا سُجَّدًا فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُكَلِّمُ اللَّهُ مِنْ وَحْيهِ بِمَا أَرَادَ فَيَنْتَهِي بِهِ جِبْرِيلُ عَلَى الْمَلائِكَةِ كُلَّمَا مَرَّ بِسَمَاءٍ قَالَ أَهْلُهَا مَاذَا قَالَ رَبُّنَا يَا جِبْرِيلُ فَيَقُولُ جِبْرِيلُ:
قَالَ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ قَالَ فَيَقُولُونَ كُلُّهُمْ مِثْلَ مَا قَالَ جِبْرِيلُ حَتَّى يَنْتَهِيَ بِهِمْ جِبْرِيلُ حَيْثُ أَمْرَهُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ والأرض".
515- إسناده ضعيف نعيم بن حماد سيء الحفظ خرج له البخاري مقرونا بغيره واتهمه الأزدي. وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يخطىء كثيرا.
والوليد بن مسلم ثقة لكنه كان يدلس تدليس التسوية.
وسائر رجاله ثقات وأما قول الكوثري: وعبد الرحمن بن يزيد متكلم فيه. فهو من أوهامه فإنه ثقة محتج به في "الصحيحين" ولعله اشتبه عليه بعبد الرحمن بن يزيد ابن تميم فإنه ضعيف من طبقة الأول وكلاهما شامي ولا يبعد عن الكوثري وتعصبه أنه يعرف هذه الحقيقة ولكنه تغافل عنها عمدا. نسأل الله العصمة.
والحديث أخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص 95 والبيهقي في "الأسماء" ص 203 عن نعيم بن حماد به. وفي "الميزان".
وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم ... قلت: فذكر هذا الحديث فقال دحيم: لا أصل له.

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست