responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 193
بإسناد المصنف هذا وغيره عن معاذ بن هشام به. وأبو موسى هو محمد بن المثنى وقد قال فيه ابن خزيمة: إمام من أئمة علماء الهدى. وقد تابعه عاصم الأحول عن عكرمة به كما تقدم في الكتاب تحت الرقم 436.

"بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ نرى ربنا في الآخرة"
...
95 – "بَابُ: مَا ذُكِرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ ترى رَبَّنَا فِي الْآخِرَةِ".
443 - ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ:
"كُلُّكُمْ يَرَى الشَّمْسَ نِصْفَ النَّهَارِ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ سَحَابٌ" قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: "كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ سَحَابَةٌ" قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ كَمَا لا تضارون في رؤيتهما".
443- إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير مصعب بن محمد قال الحافظ: لا بأس به وقد تابعه الأعمش كما في الإسناد الآتي بعده وسهيل بن أبي صالح كما يأتي بعد حديث.
والحديث أخرجه أحمد 2/389: ثنا عفان ثنا وهيب به وابن خزيمة 111 من طريق أخرى عن وهيب به. وله طرق أخرى عن أبي هريرة سيأتي في الكتاب بعضها فانظر 453-456.
444- حدثنا محمد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ"؟ قَالَ: قُلْنَا: لا, قَالَ: "فَكَذَلِكَ لا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يوم القيامة".
444- حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن عيسى وهو الفاخوري الرملي قال الحافط: صدوق يخطىء.

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست