اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 178
"باب" قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نوح}
...
86 - "بَابٌ":
407- ثنا الْحَسَنُ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ثنا حُسَيْنُ بْنُ واقد عن الزبيع ابن أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَوَّلُهُمْ نُوحٌ ثُمَّ الأول فالأول".
407- إسناده حسن رجاله ثقات كلهم رجال مسلم غير الربيع بن أنس وهو صدوق له أوهام كما في "التقريب" والحسن هو ابن علي الخلال.
والحديث أخرجه الضياء في "المختارة" [1]/384 من طريق المصنف.
408- ثنا الْحَوْطِيُّ وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ وَابْنُ مُصَفَّى قَالُوا: ثنا بَقِيَّةُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ حُجْرِ بْنِ حُجْرٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ أَوَّلَ أَمْرِ نُبُوَّتِكَ قَالَ: "أَخَذَ اللَّهُ مِنِّي الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ" قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} " ثم ذكر الحديث[1].
- إسناده ضعيف حجر بن حجر شبه مجهول قال الذهبي: ما حدث عنه سوى خالد بن معدان.
كذا قال روى عنه صفوان كما في هذه الرواية وهو ابن عمرو السلسكي إلا أن يقال: في الطريق إليه بقية وهو مدلس وقد عنعنه. فأقول: لم تجر عادتهم عدم الاعتداد بمثل هذه الرواية في تسمية من روى عن المترجم. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأبو مريم هو الغساني جد أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ. أورده الحافظ في "كني الصحابه" ومن الغريب أنه لم يذكر له سوى حديث واحد من طريق بَقِيَّةُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي مريم عن أبيه عن جده فذكره وهو في نزول سورة مريم.
والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" 5/183 للطبراني وابن مردويه وأبي نعيم في "الدلائل" عن أبي مريم الغساني به مطولا. وكذلك ساقه الهيثمي في "المجمع" 8/224 وقال:
رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
يشير إلى أن توثيق بعضهم صعيف وهو حجر بنحجر فقد عرفت أنه مجهول ومع ذلك وثقة ابن حبان على قاعدته المعروفة في توثيق المجهولين. [1] تجد تمامه في "مجمع الزوائد" و "الدر المنثور".
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 178