responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 144
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"يَكُونُ مُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ أَلا إِنَّهُمْ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَمَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ بَعْدَ نبيها إلا بشركها ولا يكون بدؤ شِرْكِهَا بَعْدَ إِيمَانِهَا إِلا التَّكْذِيبُ بالقدر".
327- إسناده ضعيف عمر بن محمد الطائي وسعيد بن أبي جميل لم أجد لهما ترجمة. وقد مضى الحديث 322 نحوه من حديث ابن عمرو.

65 – "بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْمُكَذِّبِينَ[1] بِالْقَدَرِ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ" ".
328- ثنا ابْنُ مصفى ثنا بقية لنا الأَوْزَاعِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الأُمَّةِ المُكَذِّبُونَ بِأَقْدَارِ اللَّهِ تَعَالَى إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَلا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ وَإِنْ ماتوا فلا تصلوا عليهم".
328- حديث حسن رجاله ثقات غير أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه.
والحديث أخرجه ابن ماجه والطبراني في "الصغير" ص 127 والأجري في "الشريعة" ص 190 كلهم من طريق محمد بن مصفى به.
وللحديث شاهد من حديث ابن عمر من طرق عنه يقوي بعضها بعضا وقد خرجتها في "الروض النضير" رقم 197 وليس فيها: "وَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَلا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ". وراجع لها إن شئت تخريج "المشكاة" 106 و107.
ويشهد له أيضا حديث حذيفة الذي بعده.
329- ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ أَبُو يَعْقُوبَ الطُّوسِيُّ ثنا شعيب ابن حَرْبٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

[1] الأصل "المكذب".
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست