responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 125
285- هذا معلق ولم أجد الآن من وصله عنهما.
286- وصله المصنف فيما مضى 272.

53 – "بَابُ: ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا" ".
287- ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي أَنْ لا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ لِعَامَّةٍ وأن لا يسقط عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ. وَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ وَإِنِّي أُعْطِيكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بعضا وبعضهم يسيء بعضا".
287- إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي أسماء الرحبي واسمه عمرو بن مرثد وهو ثقة من رجال مسلم وقد أخرجه كما يأتي:
والحديث أخرجه مسلم 8/171 بإسناد المصنف هذا وغيره عن حماد بن زيد به. وأخرجه آخرون ذكرتهم في "الصحيحة" 1683.
وتابعه قتادة عن أبي قلابة به.
أخرجه مسلم.
288- 295 - وَفِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَحُذَيْفَةَ وَابْنِ عُمَرَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَخَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْتَ حامدا وكان مما ينسب إلى معرفة بالكلام والفقه قال:
ما عَلَى أَهْلِ الْقَدَرِ حَدِيثٌ أَشَدَّ من هذا لأن الله تعالى منعه الثالثة لأن

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست