responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 116
"بَابُ" ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم لإم حبيبة: "لقد سألت لآجال مضروبة ... "
...
49- بَابٌ:
262- ثنا أَبُو بَكْرٍ ثنا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عبد الله الْيَشْكُرِيِّ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ عن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ:
اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَقَدْ سَأَلْتِ اللَّهَ لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَآثَارٍ مَعْدُودَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ لَنْ[1] يُعَجِّلَ شَيْئًا قَبْلَ مَحِلِّهِ أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ أَجَلِهِ وَلَوْ سَأَلْتِ الله يعيذك من عذاب النَّارِ أَوْ مِنْ عَذَابٍ فِي الْقَبْرِ كَانَ خَيْرًا وَأَفْضَلَ". قَالَ:
وذكره عِنْدَهُ الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ هُنَّ مَسْخٌ. قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَمْسَخْ شَيْئًا فَجَعَلَ لَهُ نَسْلا وَلا عَقِبًا وَكَانَتِ الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ قبل ذلك".
262- إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير المغيرة بن عبد الله اليشكري فهو على شرط مسلم وحده وقد أخرجه كما يأتي:
والحديث أخرجه مسلم 8/55 بإسناد المصنف هذا وغيره عن وكيع به. وأخرجه أحمد [1]/390: ثنا وكيع به ثم أخرجه هو [1]/413 و466 من طريق الثوري عن علقمة بن مرثد به.
وله طريق أخرى في "المسند" [1]/395 و396 و421 عن ابن مسعود بقصة المسخ فقط.
263- ثنا ابْنُ أَبِي عَمْرٍو ثنا سفيان ثنا مسعر مثله.
263- إسناده صحيح على شرط مسلم وهو مكرر الذي قبله.

[1] الأصل "أن" والتصحيح من "المسند" و "مسلم" وكان فيه شيء فصححته منه.
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست