responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 109
2/176 ثنا معاوية بن عمرو ثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري ثنا الأوزاعي به. وأخرجه الحاكم 1/30 من طريق أخرى عن كعاوية بن عمرو به.
وأخرجه ابن حبان 1812 من طريق أخرى عن ابن المبارك به. ولكن أظن أنه وقع في الإسناد سقط أو خطأ.

"باب" حديث "لو أن الله عذب أهل سمواته وأرضه...."
...
44 – "بَابٌ"
245- ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ لَقِيتُ زيد ابن ثَابِتٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عذب أهل سمواته وَأَرَضِيهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ كَانَ لِرَجُلٍ أُحُدٌ أَوْ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا يُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَقْبَلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَيَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا أدخلت النار".
إسناده صحيح ورجاله ثقات وأبو سنان هو سعيد بن سنان البرجمي والحديث أخرجه أحمد 5/185 ثنا إسحاق بن سليمان به.
وتابعه سفيان عن أبي سنان إلا أنه قال: أبي بن كعب بدل زيد بن ثابت. وزاد في أخره:
قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل قوله ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل قوله ثم أتيت زيد بن ثابت فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم مثل ذلك.
أخرجه أبو داود 4699 وابن حبان 1817.
وتابعه كثير بن مرة عن ابن الديلمي أنه لقي زيد بن ثابت الخ مثل رواية المصنف.
أخرجه الآجري 187 من طريق أبي صَالِحٍ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ أن أبا الزاهرية حدثه عنه.

اسم الکتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست