responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن المأثورة المؤلف : المزني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 121
16 - أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَجْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ جَاءَ , وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ يَخْطُبُ , فَقَامَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ , فَجَاءَ إِلَيْهِ الْحَرَسُ لِيُجْلِسُوهُ , فَأَبَى أَنْ يَجْلِسَ حَتَّى صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ , فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ أَتَيْنَاهُ , فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ , كَادَ هَؤُلَاءِ أَنْ يَقَعُوا بِكَ , فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَدَعَهُمَا لِشَيْءٍ بَعْدَ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ رَجُلٌ وَهُوَ يَخْطُبُ , فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ بِهَيْئَةٍ بَذَّةٍ , فَقَالَ: «أَصَلَّيْتَ؟» قَالَ: لَا , قَالَ: «فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ» , قَالَ: ثُمَّ حَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ , فَأَلْقَوْا ثِيَابًا , فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ فِيهَا ثَوْبَيْنِ , فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى جَاءَ الرَّجُلُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَصَلَّيْتَ؟» قَالَ: لَا , قَالَ: «فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ» , قَالَ: ثُمَّ حَثَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ , فَطَرَحَ أَحَدَ ثَوْبَيْهِ , فَصَاحَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «خُذْهُ» , فَأَخَذَهُ , ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§انْظُرُوا إِلَى هَذَا جَاءَ تِلْكَ الْجُمُعَةَ بِهَيْئَةٍ بَذَّةٍ , فَأَمَرْتُ النَّاسَ بِالصَّدَقَةِ , فَطَرَحُوا ثِيَابًا , فَأَعْطَيْتُهُ مِنْهَا ثَوْبَيْنِ , فَلَمَّا جَاءَتْ هَذِهِ الْجُمُعَةُ أَمَرْتُ النَّاسَ بِالصَّدَقَةِ , فَجَاءَ فَأَلْقَى أَحَدَ ثَوْبَيْهِ»

اسم الکتاب : السنن المأثورة المؤلف : المزني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست