responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 522
21541 - وَأَمَّا حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , فَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ , أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ، ح، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §هَلْ لَكَ شَيْءٌ غَيْرُهُ "؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي "؟ فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ , فَدَفَعَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ , وَقَالَ: " أَنْفِقْ عَلَى نَفْسِكَ , فَإِنْ فَضَلَ فَضْلٌ فَعَلَى أَهْلِكَ , فَإِنْ فَضَلَ فَضْلٌ فَعَلَى قَرَابَتِكَ , فَإِنْ فَضَلَ فَضْلٌ فَهَاهُنَا وَهَاهُنَا ". لَفْظُ حَدِيثِ حَجَّاجٍ , وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ مَمْلُوكًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ , فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " أَلَكَ شَيْءٌ غَيْرُهُ؟ " وَالْبَاقِي بِمَعْنَاهُ. قَالَ يُونُسُ: وَأَشَارَ أَبُو دَاوُدَ بِيَدِهِ أَمَامَهُ , وَعَنْ يَمِينِهِ , وَعَنْ يَسَارِهِ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , وَثَبَتَ فِي ذَلِكَ أَيْضًا، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ.

21542 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ , أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ , ثنا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى أَبُو غَسَّانَ , ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ , ثنا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ، فَاحْتَاجَ , فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: §" مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي "؟ فَاشْتَرَاهُ مِنْهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ , فَدَفَعَ إِلَيْهِ ثَمَنَهُ. .

21543 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَعْبِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ , أنبأ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ , ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ , عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُكْتِبِ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ , أنبأ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ , ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ , فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ إِسْنَادِ الْخَفَّافِ وَمَتْنِهِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ

21544 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أنبأ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ , ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ , ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ -[523]- سُهَيْلٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ , وَكَانَ مُحْتَاجًا , فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: " §أَعْتَقْتَ غُلَامَكَ؟ " فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ " , ثُمَّ قَالَ: " مَنْ يَشْتَرِيهِ؟ " فَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: أَنَا , فَاشْتَرَاهُ , فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَنَهُ , فَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ

اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست