responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 435
21229 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ , أنبأ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدَآبَاذِيُّ , ثنا أَبُو قِلَابَةَ , ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ، §أَنَّ رَجُلَيْنِ، اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ , فَقَضَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. . كَذَا قَالَ: عَنْ شُعْبَةَ. وَقَدْ رُوِّينَاهُ فِيمَا مَضَى عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ مَوْصُولًا , وَعَنْ شُعْبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ مُرْسَلًا , يُخَالِفَانِ هَمَّامًا , وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ عَنْ شُعْبَةَ فِي لَفْظِهِ , فَإِنَّهُمَا قَالَا: لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةٌ , وَفِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ , وَهَذِهِ الرِّوَايَةِ: عَنْ شُعْبَةَ: فَبَعَثَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ , وَيُحْتَمَلُ - عَلَى الْبُعْدِ - أَنْ تَكُونَا قَضِيَّتَيْنِ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ قِصَّةً وَاحِدَةً , وَالْبَيِّنَتَانِ حِينَ تَعَارَضَتَا سَقَطَتَا , فَقِيلَ: لَيْسَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةٌ , وَقَسَمَ الشَّيْءَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ بِحُكْمِ الْيَدِ , وَاللهُ أَعْلَمُ , وَالْحَدِيثُ مَعْلُولٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ , مَعَ الِاخْتِلَافِ فِي إِسْنَادِهِ عَلَى قَتَادَةَ

21230 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أنبأ أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ , ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ , ثنا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ الطَّائِيُّ ابْنُ بِنْتِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو الْمُغِيرَةِ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ حَمْزَةَ , عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا مِجْلَزٍ أَخْبَرَهُ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى، §أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعِيرٍ ادَّعَيَاهُ , كِلَاهُمَا يَزْعُمُ أَنَّهُ لَهُ , وَجَاءَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَانِ أَنَّ الْبَعِيرَ لَهُ , فَقَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ.

21231 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أنبأ أَبُو الْوَلِيدِ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ , ثنا إِسْحَاقُ , أنبأ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ , عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلَيْنِ ادَّعَيَا دَابَّةً , فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ , §فَجَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ كَذَا وَجَدْتُهُ فِي كِتَابِي فِي مَوْضِعَيْنِ , وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي مُسْنَدِ إِسْحَاقَ هَكَذَا , إِلَّا أَنَّهُ ضَرَبَ عَلَى اسْمِ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ بَعْدَ كِتَابَتِهِ بِخَطٍّ قَدِيمٍ

21232 - وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ , ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ , ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , أَخْبَرَهُمْ عَنِ -[436]- النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعِيرٍ , فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْبَيِّنَةَ أَنَّهُ لَهُ , §فَجَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ - فِيمَا بَلَغَنِي - إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ , عَنْ حَمَّادٍ مُتَّصِلًا , فَعَادَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ أَبِي بُرْدَةَ , إِلَّا أَنَّهُ: عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ غَرِيبٌ , وَرَوَاهُ أَبُو الْوَلِيدِ , عَنْ حَمَّادٍ فَأَرْسَلَهُ فَقَالَ: عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّ رَجُلَيْنِ ادَّعَيَا دَابَّةً وَجَدَاهَا فِيُ يَدِ رَجُلٍ , وَهُوَ فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى , عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ

اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست