responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 160
20200 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ , أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو بَكْرٍ الْفَحَّامُ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , ثنا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلَّالُ , ثنا هِشَامٌ - يَعْنِي: ابْنَ سَعْدٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ هَانِئٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ , رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا , فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ أَنْ قَدْ حَضَرَهُ شَيْءٌ , فَتَوَضَّأَ وَخَرَجَ وَمَا يُكَلِّمُ أَحَدًا , فَلَصِقْتُ بِالْحُجُرَاتِ أَسْمَعُ مَا يَقُولُ , فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: §" مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونِي فَلَا أُجِيبَكُمْ , وَتَسْأَلُونِي فَلَا أُعْطِيَكُمْ , وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلَا أَنْصُرَكُمْ "

20201 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ , أَخْبَرَنِي أَبِي , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ مُدْرِكِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بِسَجِسْتَانَ فِي سُرَادِقِهِ فَسَمِعْتُ شَيْخًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §" إِنَّ اللهَ لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ حَقَّهُ مِنَ الْقَوِيِّ , وَهُوَ غَيْرُ مُتَعْتَعٍ "

20202 - وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , ثنا أَبُو مُوسَى , وَبُنْدَارٌ , قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرٌ , فَأَتَاهُ يَتَقَاضَاهُ فَاسْتَقْرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ تَمْرًا , وَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ , وَقَالَ: §" أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ عِنْدِي تَمْرٌ , وَلَكِنَّهُ كَانَ غُبْرًا " , ثُمَّ قَالَ: " كَذَلِكَ يَفْعَلُ عِبَادُ اللهِ الْمُؤْمِنُونَ , إِنَّ اللهَ لَا يَتَرَحَّمُ عَلَى أُمَّةٍ لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ فِيهِمْ حَقَّهُ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ ". هَذَا مُرْسَلٌ وَهُوَ الصَّحِيحُ

20203 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ , ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى , ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ مَنْصُورٍ - يَعْنِي: ابْنَ أَبِي الْأَسْوَدِ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ , عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَعْجَبُ شَيْءٍ رَأَيْتَ؟ " قَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةً عَلَى رَأْسِهَا مِكْتَلٌ مِنْ طَعَامٍ , فَمَرَّ فَارِسٌ يَرْكُضُ فَأَذْرَاهُ فَجَعَلَتْ تَجْمَعُ طَعَامَهَا وَقَالَتْ: " وَيْلٌ لَكَ , يَوْمَ يَضَعُ الْمَلِكُ كُرْسِيَّهُ , فَيَأْخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ "، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصْدِيقًا لِقَولِهَا: " §لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ " , أَوْ: " كَيْفَ قُدِّسَتْ؟ لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهَا مِنْ شَدِيدِهَا , وَهُوَ غَيْرُ مُتَعْتَعٍ ". -[161]-

20204 - وَأَخْبَرَنَا عَلِيٌّ، ثنا أَحْمَدُ، ثنا الْأَسْفَاطِيُّ , وَهُوَ الْعَبَّاسِ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَعْدَوَيْهِ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ , عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , بِذَلِكَ. وَقَدْ مَضَى فِي كِتَابِ الْغَصْبِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , بِنَحْوِهِ وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست