responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 131
20096 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ مِنْ أَصْلِهِ قَالَا: أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ , ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ , ثنا أَبُو عَوَانَةَ , ثنا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: §" دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ أَحْمَسَ يُقَالُ لَهَا: زَيْنَبُ , قَالَ: فَرَآهَا لَا تَكَلَّمُ , قَالَ: " مَا لِهَذِهِ لَا تَكَلَّمُ؟ " , قَالَ: فَقَالُوا: " حَجَّتْ مُصْمِتَةً فَقَالَ: " تَكَلَّمِي , فَإِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ , هَذَا مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ , فَتَكَلَّمَتْ , فَقَالَتْ: " مَنْ أَنْتَ؟ " , قَالَ: " أَنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ " , قَالَتْ: " مِنْ أِيِّ الْمُهَاجِرِينَ؟ " , قَالَ: " مِنْ قُرَيْشٍ " , قَالَتْ: " مِنْ أِيِّ قُرَيْشٍ؟ " , قَالَ: " إِنَّكِ لَسئُولٌ , أَنَا أَبُو بَكْرٍ " , فَقَالَتْ: " مَا بَقَاؤُنَا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الصَّالِحِ الَّذِي جَاءَ اللهُ بِهِ بَعْدَ الْجَاهِلِيَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " , قَالَ: فَقَالَ: " بَقَاؤُكُمْ عَلَيْهِ مَا اسْتَقَامَتْ أَئِمَّتُكُمْ " , قَالَتْ: " وَمَا الْأَئِمَّةُ؟ " , قَالَ: " أَمَا كَانَ لِقَوْمِكِ رُءُوسٌ وَأَشْرَافٌ يَأْمُرُونَهُمْ وَيُطِيعُونَهُمْ؟ " , قَالَتْ: " بَلَى " , قَالَ: " فَهُمْ أَمْثَالُ أُولَئِكَ يَكُونُونَ عَلَى النَّاسِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ , عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ , عَنْ أَبِي عَوَانَةَ

20097 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَدِيبُ أنبأ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ , أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى , ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ , ثنا جَرِيرٌ , عَنْ يَزِيدَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , أَنَّهُ §أَتَى قُبَّةَ امْرَأَةٍ , فَسَلَّمَ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ , فَلَمْ يَتْرُكْهَا حَتَّى كَلَّمَتْهُ , قَالَتْ: " يَا عَبْدَ اللهِ , مَنْ أَنْتَ؟ " , قَالَ: " مِنَ الْمُهَاجِرِينَ " , قَالَتْ: " الْمُهَاجِرُونَ كَثِيرٌ , فَمِنْ أَيِّهِمْ أَنْتَ؟ " , قَالَ: فَقَالَ: " مِنْ قُرَيْشٍ " , قَالَتْ: " قُرَيْشٌ كَثِيرٌ , فَمِنْ أَيِّهِمْ أَنْتَ؟ " , قَالَ: " أَنَا أَبُو بَكْرٍ " , قَالَتْ: " بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ , فَحَلَفْتُ إِنِ اللهُ عَافَانَا أَنْ لَا أُكَلِّمَ أَحَدًا حَتَّى أَحُجَّ " , قَالَ: " إِنَّ الْإِسْلَامَ هَدَمَ ذَلِكَ , فَتَكَلَّمِي "

20098 - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ الْعُمَرِيُّ , أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ , أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ , ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ , أنبأ زُهَيْرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , فَجَاءَ رَجُلَانِ , فَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا , وَلَمْ يُسَلِّمِ الْآخَرُ , فَقُلْنَا , أَوْ قَالَ: " مَا بَالُ صَاحِبِكَ لَمْ يُسَلِّمْ؟ " قَالَ: " إِنَّهُ نَذَرَ صَوْمًا لَا يُكَلِّمُ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا , قَالَ عَبْدُ اللهِ: §بِئْسَ مَا قُلْتَ إِنَّمَا كَانَتْ تِلْكَ امْرَأَةً , قَالَتْ ذَلِكَ لِيَكُونَ لَهَا عُذْرٌ , وَكَانُوا يُنْكِرُونَ أَنْ يَكُونَ وَلَدٌ مِنْ غَيْرِ زَوْجٍ , وَلَا زِنًا " , أَوْ: إِلَّا زِنًا , فَسَلِّمْ , وَمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ "

اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست