responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 113
20043 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَصْبَهَانِيُّ , أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ , ثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى , ثنا أَبُو هِلَالٍ , ثنا غَالِبٌ , عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ §قَالَ: قَالَتْ مَوْلَاتِي: " لَأُفَرِّقَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَتِكَ , وَكُلُّ مَالٍ لَهَا فِي رِتَاجِ الْكَعْبَةِ , وَهِيَ يَوْمًا يَهُودِيَّةٌ , وَيَوْمًا نَصْرَانِيَّةٌ , وَيَوْمًا مَجُوسِيَّةٌ , إِنْ لَمْ تُفَرِّقْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَتِكَ " , قَالَ: فَانْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا , فَقُلْتُ: " إِنَّ مَوْلَاتِي تُرِيدُ أَنْ تُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي " , فَقَالَتْ: " انْطَلِقْ إِلَى مَوْلَاتِكَ , فَقُلْ لَهَا: إِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ لَكِ " , فَرَجَعْتُ إِلَيْهَا , قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ , فَأَخْبَرْتُهُ , فَجَاءَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْبَابِ فَقَالَ: " هَهُنَا هَارُوتُ , وَمَارُوتُ؟ فَقَالَتْ: إِنِّي جَعَلْتُ كُلَّ مَالٍ لِي فِي رِتَاجِ الْكَعْبَةِ " , قَالَ: " فَمَا تَأْكُلِينَ "؟ قَالَتْ: وَقُلْتُ: " وَأَنَا يَوْمًا يَهُودِيَّةٌ , وَيَوْمًا نَصْرَانِيَّةٌ , وَيَوْمًا مَجُوسِيَّةٌ " , فَقَالَ: " إِنْ تَهَوَّدْتِ قُتِلْتِ , وَإِنْ تَنَصَّرْتِ قُتِلْتِ , وَإِنْ تَمَجَّسْتِ قُتِلْتِ " , فَقَالَتْ: " فَمَا تَأْمُرُنِي؟ " , قَالَ: " تُكَفِّرِي يَمِينَكِ , وَتَجْمَعِي بَيْنَ فَتَاكِ وَفَتَاتِكِ "

20044 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْإِسْفَرَايِينِيُّ بِهَا أنبأ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ , ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ , ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ , ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , ثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ الْعَجْمَاءِ مَوْلَاتَهُ قَالَتْ: §" هِيَ يَهُودِيَّةٌ , وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ , وَكُلُّ مَمْلُوكٍ مُحَرَّرٌ , وَكُلُّ مَالٍ لَهَا هَدْيٌ إِنْ لَمْ يُطَلِّقِ امْرَأَتَهُ , إِنْ لَمْ تُفَرِّقْ بَيْنَكُمَا " , فَأَتَى زَيْنَبَ فَانْطَلَقَتْ مَعَهُ , فَقَالَتْ: " هَهُنَا هَارُوتُ , وَمَارُوتُ " , قَالَتْ: " قَدْ عَلِمَ اللهُ مَا قُلْتُ: " كُلُّ مَالٍ لِي هَدْيٌ , وَكُلُّ مَمْلُوكٍ لِي مُحَرَّرٌ , وَهِيَ يَهُودِيَّةٌ , وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ " , قَالَتْ: " خَلِّي بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ " , قَالَ: " فَأَتَيْتُ حَفْصَةَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهَا كَمَا قَالَتْ زَيْنَبُ " , قَالَتْ: " خَلِّي بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ " , فَأَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ , فَجَاءَ مَعِي , فَقَامَ بِالْبَابِ , فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَتْ: " بِأَبِي أَنْتَ وَأَبُوكَ " , قَالَ: " أَمِنْ حِجَارَةٍ أَنْتِ؟ أَمْ مِنْ حَدِيدٍ؟ أَتَتْكِ زَيْنَبُ , وَأَرْسَلَتْ إِلَيْكِ حَفْصَةُ " , قَالَتْ: " قَدْ حَلَفْتُ بِكَذَا وَكَذَا " , قَالَ: " كَفِّرِي عَنْ يَمِينِكِ , وَخَلِّي بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ ". قَالَ الشَّيْخُ: " وَهَذَا فِي غَيْرِ الْعِتْقِ , فَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهَ عَنْهُمَا مِنْ وَجْهٍ -[114]- آخَرَ: " أَنَّ الْعِتَاقَ يَقَعُ " , وَكَذَلِكَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا , وَكَأَنَّ الرَّاوِيَ قَصَّرَ بِنَقْلِهِ فِي رِوَايَةِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهَا فِي الْوَقْتِ مَمْلُوكٌ , فَلَمْ يَتَعَرَّضُوا لَهُ , وَاللهُ أَعْلَمُ

اسم الکتاب : السنن الكبرى المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 10  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست