responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 90
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا أُثْنِيَ عَلَيْهِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «§كَيْفَ ذِكْرُهُ لِلْمَوْتِ؟» فَقَالُوا: مَا سَمِعْنَاهُ يَذْكُرُهُ - أَوْ يُكْثِرُ ذِكْرَهُ - فَقَالَ: «كَيْفَ تَرْكُهُ لِمَا يَشْتَهِي؟» قَالُوا: إِنَّهُ لَيُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا، قَالَ: «لَيْسَ صَاحِبُكُمْ هُنَاكَ»

§بَابُ ذِكْرِ الْمَوْتِ

266 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَيْضًا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ: أَلَا تَجْلِسُ فَتُحَدِّثُ، قَالَ: «إِنَّ §ذِكْرَ الْمَوْتِ إِذَا فَارَقَ قَلْبِي سَاعَةً فَسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي» قَالَ مَالِكٌ: «وَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَظْهَرَ حُزْنًا مِنْهُ»

267 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَهْمِ بْنِ شَفِيقٍ قَالَ: " أَتَيْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، فَخَرَجَ عَلَيَّ وَقَدِ اغْتَسَلَ -[91]-، فَقُلْتُ: كَأَنَّكَ يُعْجِبُكَ الْغُسْلُ، قَالَ: «رُبَّمَا فَعَلْتُ» ، ثُمَّ قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: الْحَدِيثُ، قَالَ: «§وَعَهْدُكَ بِي أُحِبُّ الْحَدِيثَ يَعْنِي الْمُسَامَرَةَ» ، قَالَ ابْنُ الْوَرَّاقِ: قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَ ابْنِ الْمُبَارَكِ، يَعْنِي الْمُسَامَرَةَ مِنْ قَوْلِ أَبِي مُحَمَّدٍ

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست