responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 63
189 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ حَيَّانَ يَقُولُ: §«مِلَاكُ هَذِهِ الْأَعْمَالِ النِّيَّاتُ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَبْلُغُ بِنِيَّتِهِ مَا لَا يَبْلُغُ بِعَمَلِهِ»

190 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، أَخْبَرَنِي تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: أَرْسَلَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، هَلْ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى صَالِحٍ؟ فَقَالَ: قُلْ لَهُ: «§عَلَيْكَ بِالَّذِي يَبْقَى لَكَ عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنَّ مَا بَقِيَ عِنْدَ اللَّهِ بَقِيَ عِنْدَ النَّاسِ، وَمَا لَمْ يَبْقَ عِنْدَ اللَّهِ لَمْ يَبْقَ عِنْدَ النَّاسِ»

191 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَتَبَتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، أَمَّا بَعْدُ: «§فَاتَّقِ اللَّهَ؛ فَإِنَّكَ إِذَا اتَّقَيْتَ اللَّهَ كَفَاكَ النَّاسَ، وَإِذَا اتَّقَيْتَ النَّاسَ لَمْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا»

192 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، §اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تُرِ النَّاسَ أَنَّكَ تَخْشَاهُ لِيُكْرِمُوكَ، وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ "

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست