responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 339
§بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

954 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ: مَرَّ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ عَلَى الْحَيِّ، وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مَسْجِدِهِمْ، فَقَالَ: «أَلَا تُخْبِرُونِي عَنْ §سَفَرٍ لَنَا خَرَجُوا يَؤُمُّونَ أَرْضًا، فَجَعَلُوا يَنَامُونَ اللَّيْلَ، وَيَجُورُونَ النَّهَارَ، مَتَى تَرَاهُمْ يَبْلُغُونَ الْأَرْضَ الَّتِي يَؤُمُّونَ؟» قِيلَ: لَا، مَتَى؟ فَضَرَبَ دَابَّتَهُ، فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَقُولُونَ: أَتَدْرُونَ مَا قَالَ لَكُمْ أَبُو الصَّهْبَاءِ؟ وَاللَّهِ مَا ضَرَبَ هَذَا الْمَثَلَ إِلَّا لَكُمْ

955 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ وَقَعُوا فِيمَا وَقَعُوا فِيهِ، فَحَدَّثْتُ نَفْسِي أَنْ لَا أُخَالِطَهُمْ، فَقَالَ: «لَا تَفْعَلْ، §لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْكَ، وَلَا بُدَّ لَكَ مِنْهُمْ، فَلَهُمْ إِلَيْكَ حَوَائِجُ، وَلَكَ إِلَيْهِمْ حَوَائِجُ، وَلَكِنْ كُنْ فِيهِمْ أَصَمَّ سَمْعًا، وَأَعْمَى بَصَرًا، سَكُوتًا نَطُوقًا»

956 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ كَرِيمَةَ بِنْتِ الْحَسْحَاسِ الْمُزَنِيَّةِ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، وَنَحْنُ فِي بَيْتِ هَذِهِ - تَعْنِي أُمَّ الدَّرْدَاءِ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْثُرُ عَنْ رَبِّهِ أَنَّهُ قَالَ: «§أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي، وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ»

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست