responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 289
840 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ، يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ، وَقَالَ: أَوْصِنِي يَا أَبَا سَعِيدٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ: سَأَلْتَ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ مَنْ قَبْلَكَ، قَالَ: «§أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ، وَذِكْرُكَ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ، وَعَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلَّا فِي حَقٍّ، فَإِنَّكَ بِهِ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ»

841 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا يَسْأَلُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ، فَرَأَيْتُ طَاوُسًا كَأَنَّهُ يَعْقِدُ بِيَدِهِ، وَقَالَ أَبِي: " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ: إِنَّ مِنَ الصَّمْتِ حُكْمًا، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ "، فَقَالَ لَهُ طَاوُسٌ: «يَا أَبَا نَجِيحٍ، إِنَّهُ §مَنْ تَكَلَّمَ وَاتَّقَى اللَّهَ، خَيْرٌ مِمَّنْ صَمَتَ وَاتَّقَى اللَّهَ»

842 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ شُيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ عَنْ شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ الْأَصْبَحِيِّ قَالَ: §«مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَتْ خَطِيئَتُهُ»

843 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ نَزَلَ مَنْزِلًا، قَالَ: «إِيتُونَا بِالسُّفْرَةِ نَعْبَثْ بِهَا» ، فَأَنْكَرْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: §«مَا تَكَلَّمَتُ بِكَلِمَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا وَأَنَا أَخْطِمُهَا، ثُمَّ أَزِمُّهَا غَيْرَ هَذِهِ، فَلَا تَحْفَظُوهَا عَلَيَّ»

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست