responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 287
§بَابُ التَّوَاضُعِ

أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ خَرَجَ مِنْ حَائِطٍ لَهُ بِحُزْمَةِ حَطَبٍ يَحْمِلُهَا، فَلَمَّا أَبْصَرَهُ النَّاسُ، قَالُوا: يَا أَبَا يُوسُفَ، قَدْ كَانَ - يَعْنِي فِي وَلَدِكَ وَعَبِيدِكَ - مَنْ يَكْفِيكَ هَذَا قَالَ: «§أَرَدْتُ أَنْ أُجَرِّبَ قَلْبِي، هَلْ يُنْكِرُ هَذَا؟»

831 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَصِفُ الرِّيَاءَ، يَقُولُ: «§مَا كَانَ مِنْ نَفْسِكَ فَرَضِيَتْهُ نَفْسُكَ لَهَا، فَإِنَّهُ مِنْ نَفْسِكَ فَعَاتِبْهَا، وَمَا كَانَ مِنْ نَفْسِكَ فَكَرِهَتْهُ نَفْسُكَ لَهَا، فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ» ، وَكَانَ أَبُو حَازِمٍ يَقُولُ ذَلِكَ

832 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو شُجَاعٍ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ: «§كُلُّ مَا كَرِهَهُ الْعَبْدُ فَلَيْسَ مِنْهُ» ، وَذَكَرَ الرِّيَاءَ

834 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: أَمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ - وَقَالَ غَيْرُهُ: أَبُو أَيُّوبَ فِي الْحَدِيثِ - قَوْمًا مَرَّةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «مَا زَالَ الشَّيْطَانُ بِي آنِفًا حَتَّى §رَأَيْتُ أَنَّ لِي فَضْلًا عَلَى مَنْ خَلْفِي، لَا أَؤُمُّ أَبَدًا»

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست