responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 283
822 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: صَحِبَ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ، قَالَ: فَشَرِبَ شَرْبَةً مِنْ دِجْلَةَ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: «عُدْ فَاشْرَبْ» ، قَالَ: قَدْ رَوِيتُ، قَالَ: «أَتَرَى شَرْبَتَكَ هَذِهِ نَقَصَتْ مِنْهَا شَيْئًا؟» قَالَ: وَمَا تُنْقِصُ شَرْبَةٌ شَرِبْتُهَا؟ قَالَ: " كَذَلِكَ §الْعِلْمُ لَا يَفْنَى فَاتَّبِعْ - أَوْ قَالَ: فَابْتَغِ - مِنَ الْعِلْمِ مَا يَنْفَعُكَ "، ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَتَى نَهْرَ دَن، فَإِذَا كُدُوسٌ تُذْرَى، وَإِذَا أَطْعِمَةٌ، قَالَ: " يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ، إِنَّ الَّذِي فَتَحَ هَذَا لَكُمْ، وَخَوَّلَكُمُوهُ، وَرَزَقَكُمْوهُ إِنْ كَانَ لَيَمْلِكُ خَزَائِنَهُ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ، وَإِنْ كَانَ لَيُمْسِونَ وَيُصْبِحُونَ مَا فِيهِمْ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ، وَذَكَرَ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِجَلُولَاءَ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ، إِنَّ الَّذِي فَتْحَ لَكُمْ هَذَا، وَخَوَّلَكُمُوهُ، إِنْ كَانَ لَيَمْلِكُ خَزَائِنَهُ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ، وَإِنْ كَانَ لَيُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ وَمَا فِيهِمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ "

823 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {§وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12] ، قَالَ: بَلَغَنَا " أَنَّ الصِّبْيَانَ قَالُوا لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا: اذْهَبْ بِنَا نَلْعَبْ، قَالَ: مَا لِلَّعِبِ خُلِقْتُ "

824 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ -[284]-: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ قَيْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَحِلُّ لِي مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيَّ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنِ السَّائِلُ؟» فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ - وَنَقَّرَ بِأُصْبُعَيْهِ - §«مَا أَنْكَرَ قَلْبُكَ فَدَعْهُ»

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست