responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 238
682 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مُضْطَجِعًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، وَثَوْبُهُ عَلَى وَجْهِهِ إِذْ مَرَّ بِهِمْ قُسٌّ فَأَعْجَبَهُمْ سِمَنُهُ، فَقَالُوا: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، مَا أَعْظَمَهُ، وَمَا أَسْمَنَهُ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: " مَنْ ذَا الَّذِي لَعَنْتُمْ آنِفًا؟ قَالُوا: قُسًّا مَرَّ بِنَا، قَالَ: لَا تَلْعَنُوا أَحَدًا، فَإِنَّهُ §لَا يَنْبَغِي لِلَّعَّانِ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صِدِّيقًا "

683 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ " أَنَّ رِجَالًا خَرَجُوا مِنَ الْجُنْدِ يَنْتَضِلُونَ، مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَصَابَهُمُ الْحَرُّ، فَوَضَعَ سَعِيدٌ قَلَنْسُوَتَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَكَانَ رَجُلًا أَصْلَعَ، فَلَمَّا رَمَى سَعِيدٌ صَاحَ بِهِ الْوَاصِفُ فِي شَيْءٍ ذَكَرَهُ مِنْ رَمِيَّتِهِ: يَا أَصْلَعُ، وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ، فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: إِنْ كُنْتَ لَغَنِيًّا أَنْ تَلْعَنَكَ الْمَلَائِكَةُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: وَعَمَّ -[239]- تَلْعَنُهُ الْمَلَائِكَةُ؟ قَالَ: §مَنْ دَعَا امْرَأً بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ "

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست