responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 231
658 - قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْإِسْلَامُ، وَمَا §الْإِسْلَامُ؟ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ تَعَالَى، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنْكَ كُلُّ مُسْلِمٍ وَذِي عَهْدٍ»

659 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنْ كَانَ §الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا بَعْدَ مَوْتِهِ»

660 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " يَلْقَى أَحَدُهُمْ صَاحِبَهُ، فَيَقُولُ: §اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَلَهُ، وَأَدْخِلْنَا وَإِيَّاهُ الْجَنَّةَ، وَإِذَا كَانَ عَبْدَ الدِّرْهَمِ فَهَيْهَاتَ "

661 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ -[232]-: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " مَا أَنْصَفَ إِخْوَانُنَا الْأَغْنِيَاءُ؛ يُحِبُّونَنَا فِي اللَّهِ، وَيُفَارِقُونَنَا فِي الدُّنْيَا، إِذَا لَقِيتُهُ قَالَ: أُحِبُّكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَإِذَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ امْتَنَعَ مِنِّي، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: §الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَفَرَّ الْأَغْنِيَاءِ إِلَيْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ، وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَفِرَّ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ: لَيْتَنِي صُعلُوكٌ مِنْ صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ "

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست