responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 219
617 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «§صُمْ وَلَا تَبْغِ فِي صَوْمِكَ» قِيلَ: وَمَا بَغْيِي فِي صَوْمِي؟ قَالَ: " أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: ارْفَعُوا لِي كَذَا، ارْفَعُوا لِي كَذَا، فَإِنِّي أُرِيدُ الصَّوْمَ غَدًا "

618 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ عُمَرَ " §اسْتَسْقَى، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ، فَوَضَعَهُ عَلَى كَفِّهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: أَشْرَبُهَا، فَتَذْهَبُ حَلَاوَتُهَا، وَتَبْقَى نِقْمَتُهَا، قَالَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ فَشَرِبَهُ "

619 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَنَظَرَ إِلَى مَزْبَلَةٍ، فَقَالَ: «إِنَّ §هَذِهِ مُذْهِبَةٌ لِدُنْيَاكُمْ وَآخِرَتِكُمْ»

620 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ الْأُسَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فَوْرٍ لَهُ بِثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ، مَرَّ عَلَى مَزْبَلَةٍ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: «§مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذِهِ الْمَزْبَلَةِ» ، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ ذُبَابٍ، مَا أَعْطَى كَافِرًا مِنْهَا شَيْئًا» -[220]-، ثُمَّ ذَكَرَ الْمَوْتَ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ وَعَلَزَهُ، فَقَالَ: «ثَلَاثُ مِائَةِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ»

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست