responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 198
وَقَالَ: وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ، وَإِلَّا فَحَدَّثَنِي دَاوُدُ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ -[199]-: «§مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُرْزَقُ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ، وَلَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ خِيرَ لَهُ إِلَّا عَاجِزٌ» ، أَوْ قَالَ: غبِيُّ الرَّأْيِ

563 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: «§اتَّخِذُوا الْمَسَاجِدَ مَسَاكِنَ، وَالْبُيُوتَ مَنَازِلَ، وَكُلُوا مِنْ بَقْلِ الْبَرِيَّةِ، وَانْجُوا مِنَ الدُّنْيَا بِسَلَامٍ» . قَالَ شَرِيكٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسُلَيْمَانَ، فَزَادَنِي: «وَاشْرَبُوا مِنَ الْمَاءِ الْقَرَاحِ»

564 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ السَّدُوسِيِّ، قَالَ الْفَضْلُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ - وَكَانَتْ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ - قُلْتُ لِلْحَسَنِ: " يَا أَبَا سَعِيدٍ، رَجُلَانِ طَلَبَ أَحَدُهُمَا الدُّنْيَا بِحَلَالِهَا، فَأَصَابَهَا، فَوَصَلَ فِيهَا رَحِمَهُ، وَقَدَّمَ فِيهَا لِنَفْسِهِ، وَجَانَبَ الْآخَرُ الدُّنْيَا؟ فَقَالَ: «§أَحَبُّهُمَا إِلَيَّ الَّذِي جَانَبَ الدُّنْيَا» ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ، فَأَعَادَ عَلَيَّ مِثْلَهَا "

565 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: قَالَ أَبُو الصَّهْبَاءِ - وَهُوَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ: §«طَلَبْتُ الرِّزْقَ فِي وُجُوهِهِ فَأَعْيَانِي أَنْ أُصِيبَهُ إِلَّا رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خَيْرٌ لِي»

اسم الکتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد المؤلف : ابن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست