responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 1  صفحة : 306
353 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: نا اللَّيْثُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، خَتَنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ: §أَنَّهُ خَرَجَ مَعَهُ يَوْمًا إِلَى السُّوقِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَاضْطَجَعَ وَتَسَجَّى بِثَوْبِهِ، ثُمَّ بَكَى فَأَكْثَرَ، فَقَالَ: غَرِيبٌ لَا يُبْعِدُ الْإِسْلَامَ، فَلَمَّا ذَهَبَ ذَلِكَ عَنْهُ قُلْتُ: صَنَعْتَ الْيَوْمَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ تَصْنَعُهُ؟ قَالَ: أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ , قُلْتُ: بَعْدَ الْإِسْلَامِ تَخَافُ عَلَيْنَا الشِّرْكَ؟ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ مَحْمُودُ مَا مِنَ الشِّرْكِ إِلَّا أَنْ تَجْعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ.

354 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: نا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: §أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَوَّلِ الْإِيمَانِ يُرْفَعُ؟ قَالَ: الْخُشُوعُ.

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست