responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 1  صفحة : 269
304 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: §لَوْ أَنَّ طَعَامًا كَثِيرًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَا شَبِعَ مِنْهُ بَعْدَ أَنْ يَجِدَ لَهُ آكِلًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُ مُطِيعٍ يَعُودُهُ، فَرَآهُ قَدْ نَحِلَ جِسْمُهُ قَالَ أَحْمَدُ: وَأَهْلُ الْعَرَبِيَّةِ يَقُولُونَ نَحِلَ فَقَالَ لِصَفِيَّةَ: أَلَا تُلَطِّفِينَهُ لَعَلَّهُ أَنَّ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ جِسْمُهُ، تَصْنَعِينَ لَهُ طَعَامًا؟ قَالَتْ: إِنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ وَلَكِنْ لَا يَدَعُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ وَلَا مَنْ يَحْضُرُهُ إِلَّا دَعَاهُ إِلَيْهِ، فَلَوْ أَنَّكَ كَلَّمْتَهُ. فَقَالَ لَهُ ابْنُ مُطِيعٍ: لَوِ اتَّخَذْتُ طَعَامًا يُرْجِعُ إِلَيْكَ جِسْمَكَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيَّ ثَمَانِي سِنِينَ مَا أَشْبَعُ فِيهَا شِبَعَةً وَاحِدَةً، أَوْ قَالَ: إِلَّا شِبَعَةً وَاحِدَةً، فَالْآنَ أُرِيدُ أَنْ أَشْبَعَ حِينَ لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْرِي إِلَّا ظِمْءُ حِمَارٍ.

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست