responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 191
§ذِكْرُ آيَةٍ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ فِي خَلْقِ الْجِبَالِ وَمَا أَخْبَرَ عَمَّا فِيهَا مِنَ الْمَنَافِعِ وَوَصْفِ أَلْوَانِهَا قَالَ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ: مُخْبِرًا عَنْ بَدِيعِ حِكْمَتِهِ فِي خَلْقِ الْجِبَالِ وَأَنَّهَا رَوَاسِيَ وَأَوْتَادًا {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا} [النازعات: 32] ، وَ {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ: 7] وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل: 15] ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ مَنَافِعِهَا فَقَالَ: {وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَقُ فِيخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [البقرة: 74] ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ أَلْوَانِهَا فَقَالَ , عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ} [فاطر: 27] بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الْأَثَرِ.

61 - قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " §أَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ , عَزَّ وَجَلَّ , عَشَرَةٌ: الْجِبَالُ الرُّوَاسِي، وَالْحَدِيدُ يُنْحَتُ بِهِ الْجِبَالُ، وَالنَّارُ تَأْكُلُ الْحَدِيدَ، وَالْمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ، وَالسَّحَابُ الْمُسَخَّرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالرِّيحُ تُقِلُّ -[192]- السَّحَابَ، وَالْإِنْسَانُ يَغْلِبُ الرِّيحَ يَتَّقِيهَا بِيَدِهِ وَيَذْهَبُ، وَالسُّكْرُ يَغْلِبُ الْإِنْسَانَ، وَالنَّوْمُ يَغْلِبُ السُّكْرَ، وَالْهَمُّ يَغْلِبُ النَّوْمَ، فَأَشَدُّ خَلْقِ رَبِّكَ الْهَمُّ " رَوَاهُ زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ

اسم الکتاب : التوحيد المؤلف : ابن منده، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست