responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 83
§بَابٌ مُخْتَصَرٌ مِنْ كِتَابِي كِتَابِ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ وَمَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ بِهِ مِنَ الْكَرَامَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

250 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ شِدَّةُ عِبَادَتِهِ، قَالَ: «كَيْفَ عَقْلُهُ؟» فَإِنْ قَالُوا: كَامِلٌ، قَالَ: «مَا أَخْلَقَ صَاحِبَكُمْ أَنْ يَبْلُغَ» . فَسَأَلَ عَنْ رَجُلٍ آخَرَ، فَقَالُوا: لَيْسَ بِعَاقِلٍ. فَقَالَ: «مَا أَخْلَقَهُ أَنْ لَا يَبْلُغَ» . وَقَالَ: §«مَا مِنْ مَيِّتٍ يُقْرَأُ عِنْدَهُ يس إِلَّا هُوِّنَ عَلَيْهِ» . لَفْظُ سُرَيْجٍ "

251 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ صَدَقَةَ قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ النُّورِ الْخَزَّازُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَبَقَ إِلَى جَنَّةِ عَدْنٍ أَقْوَامٌ مَا كَانُوا بِأَكْثَرِ النَّاسِ صَلَاةً وَلَا صِيَامًا وَلَا حَجًّا وَلَا اعْتِمَارًا، وَلَكِنَّهُمْ §عَقَلُوا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَوَاعِظَهُ، فَوَجِلَتْ مِنْهُ قُلُوبُهُمْ، وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النُّفُوسُ، وَخَشَعَتْ مِنْهُمُ الْجَوَارِحُ، فَفَاقُوا الْخَلِيقَةَ بِطِيبِ الْمَنْزِلَةِ، بِحُسْنِ الدَّرَجَةِ عِنْدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَعِنْدَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ»

252 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُشَيْشٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ سُقَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَعْيَنَ، وَسَأَلْتُهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَفْضَلَ - يَعْنِي أَهْلَ زَمَانِهِ -، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، حَتَّى ذَكَرَ أَنْوَاعَ الْخَيْرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا بِقَدْرِ عَقْلِهِ»

اسم الکتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست