responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 45
113 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الشَّيْبَانِيُّ، بِدِمَشْقَ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُضَرَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ النَّجَّارِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، خَادِمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فِي حَاجَةٍ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْغَدَاةَ فِي مَسْجِدِهِ إِذْ أَتَاهُ دَاعِي ابْنِ الزُّبَيْرِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى نَادِيهِ قِبَلَ أَبِي الْحَسَنِ، فَقَالَ الْحَسَنُ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: اخْرُجْ فَانْظُرْ هَلْ طَلَعَتْ بُوحٌ؟ قَالَ: فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَنَظَرَهَا فَلَمْ يَجِدْهَا طَالِعَةً، فَرَجَعَ فَقَالَ: لَمْ تَطْلُعْ بَعْدُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، فَمَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لَهُ: اخْرُجْ فَانْظُرْ هَلْ طَلَعَتْ بُوحٌ؟ قَالَ: فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَنَظَرَ فَلَمْ يَجِدْهَا طَالِعَةً فَرَجَعَ، فَقَالَ: لَمْ تَطْلُعْ بَعْدُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَامَ الْحَسَنُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ حَمِدَ اللَّهَ، وَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَ أَلْفِ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ، فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ أَلْفِ حَوْرَاءَ مَعَ كُلِّ حَوْرَاءَ أَلْفُ أَلْفِ خَادِمٍ، وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَوَّابِينَ»

114 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ مُوسَى، ثنا نَصْرُ بْنُ مَرْوَانَ، ثنا أَبُو الْفَتْحِ، ثنا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الصَّائِغِ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ اعْتَكَفَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ، يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَلَكًا، مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ عَشْرَةُ أَمْلَاكٍ مَعَهُمْ أَطْبَاقٌ مِنْ أَطْبَاقِ الْجَنَّةِ، وَمَنَادِيلُ مِنْ مَنَادِيلِ الْجَنَّةِ، فَيَحْمِلُونَ تِلْكَ الصَّلَاةَ عَلَى تِلْكَ الْأَطْبَاقِ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِفَوْجٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا اسْتَغْفَرُوا لِصَاحِبِهَا. فَإِذَا وُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ، قَالَ اللَّهُ: «عَبْدِي لِي صَلَّيْتَ وَإِيَّايَ عَبَدْتَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ»

اسم الکتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست