responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 161
562 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ أَطْوَلُ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

563 - حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَسْوَدِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، قَالَ: سَأَلْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، §مَا طُولُ الْأَعْنَاقِ؟ قَالَ: الدُّنُوُّ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

564 - حَدَّثَنَا الْمِصْرِيُّ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ السِّنْجِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى الْكَعْبِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤَذِّنٌ يَطْرَبُ، فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنَّ الْأَذَانَ سَهْلٌ سَمْحٌ، فَإِنْ كَانَ أَذَانُكَ سَهْلًا سَمْحًا وَإِلَّا فَلَا تُؤَذِّنْ»

565 - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُتُلِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا مُوسَى الطَّوِيلُ، ثنا مَوْلَايَ، أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" مَنْ أَذَّنَ سَنَةً بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ مَا يَطْلُبُ عَلَيْهَا أَجْرًا دُعِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُوقِفَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَقِيلَ لَهُ: اشْفَعْ لِمَنْ شِئْتَ "

566 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَارِسِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا صَالِحُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا غِيَاثُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَطَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ قَالَ: §سِهَامُ الْمُؤَذِّنِينَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَسِهَامِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي دَمِهِ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: وَلَوْ كُنْتُ مُؤَذِّنًا مَا بَالَيْتُ أَنْ لَا أَحُجَّ وَلَا أَعْتَمِرَ وَلَا أُجَاهِدَ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَوْ كُنْتُ مُؤَذِّنًا لَكَمُلَ أَمْرِي، وَمَا بَالَيْتُ أَنْ لَا أَنْتَصِبَ لَقِيَامِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» ثَلَاثًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَرَكْتَنَا وَنَحْنُ نَجْتَلِدُ عَلَى الْأَذَانِ بِالسُّيُوفِ، قَالَ: «كَلَّا يَا عُمَرُ، إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتْرُكُونَ الْأَذَانَ عَلَى ضُعَفَائِهِمْ» ، وَقَالَ: «لُحُومٌ حَرَّمَهَا اللَّهُ عَلَى النَّارِ، لُحُومُ الْمُؤَذِّنِينَ» ، وَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَلَهُمْ هَذِهِ الْآيَةُ {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ -[162]- الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] ، فَهُوَ الْمُؤَذِّنُ الَّذِي إِذَا قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ فَقَدْ دَعَا إِلَى اللَّهِ فَإِذَا صَلَّى فَقَدْ عَمِلَ صَالِحًا وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهُوَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ "

اسم الکتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك المؤلف : ابن شاهين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست