responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البعث والنشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 77
45 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا هِشَامٌ، وَمُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَيَّاشُ بْنُ تَمِيمٍ، وَعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالُوا: ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ وَعْدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ وَمَنْ أَوْعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ» لَفْظُ حَدِيثِ عَبَّاسٍ وَلَمْ يَذْكُرِ الْبَاقُونَ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ - تَفَرَّدَ بِهِ سُهَيْلٌ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ الْقُتَيْبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّهْيدِيُّ، ثنا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ: " يُؤْتَى بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَقَامَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ لِي: لِمَ قُلْتَ إِنَّ الْقَاتِلَ فِي النَّارِ؟ فَأَقُولُ: أَنْتَ قُلْتَهُ. ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: « {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا» } [النساء: 93] قُلْتُ لَهُ: وَمَا فِي الْبَيْتِ أَصْغَرُ مِنِّي، أَرَأَيْتَ إِنْ قَالَ لَكَ: فَإِنِّي قَدْ قُلْتُ: " {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48] مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنِّي أَشَاءُ أَنْ أَغْفِرَ؟ قَالَ: فَمَا اسْتَطَاعَ أَنْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا

اسم الکتاب : البعث والنشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست