responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البعث والنشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 187
276 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْفَعُنَا بِالْأَعْرَابِ، وَمَسَائِلِهِمْ، أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ يَوْمًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ شَجَرَةً مُؤْذِيَةً، وَمَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً تُؤْذِي صَاحِبَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا هِيَ؟» قَالَ: السِّدْرُ، فَإِنَّ لَهَا شَوْكًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {§فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الواقعة: 28] «يَخْضُدُ اللَّهُ شَوْكَهُ، فَيُجْعَلُ مَكَانَ شَوْكِهِ ثَمَرًا، إِنَّهَا تَنْبُتُ، ثُمَّ انْفَتَقَ الثَّمَرُ مِنْهَا عَنِ اثْنَيْنِ وَسَبْعُونَ لَوْنًا مِنْ طَعَامٍ مَا مِنْهَا لَوْنٌ يُشْبِهُ الْآخَرَ»

277 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَ أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، أَنْبَأَ خُصَيْفٌ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، قَالَا: " لَمَّا سَأَلَ أَهْلُ الطَّائِفِ الْوَادِيَ يُحْمَى لَهُمْ، وَفِيهِ عَسَلٌ، فَفَعَلَ وَهُوَ وَادٍ مُعْجَبٌ، فَسَمِعُوا النَّاسَ يَقُولُونَ فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا، قَالُوا: يَا لَيْتَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ هَذَا الْوَادِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {§وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الواقعة: 27] "

اسم الکتاب : البعث والنشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست