responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : الحسين بن حرب    الجزء : 1  صفحة : 26
52 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ: «هَلْ لَكَ وَالِدَانِ؟» أَوْ قَالَ: «هَلْ لَكَ حَوْبَةٌ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «§فَانْطَلِقْ فَبِرَّهُمَا» . قَالَ: فَأَقْبَلَ يَتَخَلَّلُ الرِّكَابَ

53 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: " §كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ كَانَتْ لَهُ عِبَادَةٌ، وَكَانَ يُصَلِّي فِي مِحْرَابٍ لَهُ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ، فَجَعَلَتْ تُنَادِيهِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: يَا جُرَيُّ، يَا جُرَيُّ قَالَ: صَلَاتِي وَأُمِّي، فَكَرِهَ أَنْ يَقْطَعَ صَلَاتَهُ مِنْ أَجْلِ أُمِّهِ، فَغَضِبَتْ، فَدَعَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ لَا تُمِيتَنَّ جُرَيًّا حَتَّى تُقِيمَهُ مَقَامَ الزُّنَاةِ -[27]-. وَإِنَّهُ كَانَ رَاعٍ يَرْعَى غَنَمًا لَهُ فِي بَرِيَّةٍ، فَإِذَا أَمْسَى دَخَلَ فِي غَارٍ فَكَانَ فِيهِ، وَإِنَّهُ نَكَحَ امْرَأَةً، فَلَمَّا كَانَ حِينَ وِلَادَتِهَا قِيلَ لَهَا: مِمَّنْ وَلَدُكِ هَذَا؟ قَالَتْ: مِنْ جُرَيٍّ، وَإِنَّهُ أُتِيَ جُرَيٌّ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ فَقَالُوا: أَنْتَ شَأْنُنَا، وَأَنْتَ حَاجَتُنَا، وَأَنْتَ طِلْبَتُنَا، فَقَالَ جُرَيٌّ: مِمَّنْ وَلَدُكِ هَذَا؟ قَالَتْ: مِنْكَ، قَالَ: مِنِّي قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْطَلِقُوا بِهِ؛ لِيَحْبِسُوهُ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ لَمَا أَنْظَرْتُمُونِي لَيَالِيَ؛ لِكَيْمَا أَدْعُو رَبِّي وَأَسْأَلُهُ، فَأَنْظَرُوهُ لَيَالِيَ، اللَّهُ أَعْلَمُ كَمْ هِيَ، وَإِنَّهُ أُتِيَ فِي الْمَنَامِ، فَقِيلَ لَهُ: إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ فَاطْعَنْ فِي بَطْنِ الْمَرْأَةِ، وَقُلْ: أَيَّتُهَا السَّخْلَةُ مَنْ أَنْتَ أَوْ مَنْ أَبُوكَ؟ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ: أَبِي رَاعِي غَنَمٍ قَالَ: فَاجْتَمَعَ النَّاسُ، فَعَمَدَ جُرَيٌّ فَطَعَنَ فِي بَطْنِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ: أَيَّتُهَا السَّخْلَةُ تَكَلَّمِي مَنْ أَنْتَ وَمَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: أَبِي رَاعِي غَنَمٍ " قَالَ الْحَسَنُ: فَذَكَرَ لِي أَنَّ مَوْلُودًا لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ غَيْرَهُ، وَغَيْرَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

اسم الکتاب : البر والصلة المؤلف : الحسين بن حرب    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست