responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 29
26- باب صلة الرحم
49 - عن أبى أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أن أعرابيا عَرَض للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرِهِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي مَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: (تعبدُ اللَّهَ وَلَا تشركُ بِهِ شَيْئًا، وتقيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وتصلُ الرَّحِمَ) .
صحيح - «الترغيب (743) : [خ: 24- ك الزكاة، [1]- ب وجوب الزكاة. م: [1] - ك الإيمان ح 12]

50 - عن أبى هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قَالَ: (خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الخَلْق فَلَمَّا فرغَ مِنه قَامَتِ الرَّحِم فَقَالَ: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فذلك لك،) ثم قال أبو هريرة اقرأوا إِنْ شِئْتُمْ: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) [1] .

[1] - (سورة محمد: 22)
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست