responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 286
555 - (ث 135) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: لَمْ يَكن أَصحابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتحزِقِينَ [1] ، وَلَا مُتماوتِين [2] ، وكانُوا يتَناشَدون الشِعرَ فِي مَجالسهم ويَذكرون أَمْرَ جَاهِلِيَّتِهِمْ فَإِذا أُريدَ أحدٌ مِنهم عَلى شَيءٍ مِن أَمر الله دَارت حَماليقُ [3] عَينيهِ كَأنه مجنُونٌ.
حسن ـ «الصحيحة» (434) .
556 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَتى النبيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكَان جَميلاً - فَقال حُببَ إِلَيَّ الجَمالُ وأُعطيتُ مَا تَرى حَتى مَا أُحبُ أنْ يَفُوقَني أَحدٌ إمَّا قَال بِشرَاكِ نَعْلِ وَإِمَّا قَال: بشسعٍ أَحمرَ الكِبرُ ذَاكَ؟ قَال: (لَا ولَكنَّ الكِبرَ مَن بَطرَ الحَقَّ، وغَمِطَ النَّاسَ) .
صحيح ـ «الصحيحة» (168/4) [د: 31ـ ك اللباس , 26ـ ب ماجاء في الكبر. عن ابن مسعود في ت: 25ـ ك البر , 60ـ ب ماجاء في الكبر]

[1] - أي متقبضين ومجتمعين،
[2] - تماوت الرجل
[3] - جمع حملاق العين وهو ما يسوده الكحل من باطن أجفانها، وهو كناية عن فتح العينين والنظر بشدة.
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست