responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 280
قَال: ثُم أَخذَ يَعرضُ عَليَّ الْخِطْبَةَ. قَالَ: أَما إنَّ عِندنَا جَاريةً أَما إِنَّها عَوراءُ.
حسن صحيح ـ «الصحيحة» (418) : [رواية عن مجهول]

544 - عن أنس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا تَحابا الرَّجُلانِ إِلا كَان أَفضَلُهُما أَشدَّهُما حُباً لِصاحِبه)
صحيح ـ «الصحيحة» (450) ] . ليس في شيء من الكتب الستة {

249بَابُ إِذَا أَحَبَّ رَجُلًا فَلَا يُمَارِهِ وَلَا يسأل عنه
545 - (ث 131) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: إِذا أَحببتَ أَخًا فَلا تُمارهِ، وَلَا تُشَارَّه [1] ، وَلَا تَسأَلْ عَنه، فَعسَى أنْ تُوافي لَه عَدواً فَيخُبِرَكَ بِما لَيس فِيه فَيفَرّقَ بَينَك وبَينَهُ.
صحيح الإسناد موقوفاً , وروي عنه مرفوعاً ـ (الضعيفة» (1420)

[1] - (ولا تشاره) بتشديد الراء وهي المضارة، أي لا تفعل معه شرا تحوجه إلى فعل مثله معك. وروي مخففا من الشراء أي لا تعامله (مناوي) وفي - النهاية - لا تجارّ أخاك ولا تسارّه أي لا تجن عليه وتلحق به جريرة وقيل لا تماطله من (الجر) وهوأن تلويه بحقه وأنت تجره من محله إلى موضع آخر. ويروى بتخفيف الراء من الجري والمسابقة أي لا تطاوله ولا تغالبه.
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست