responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 260
قَالت: وَجِعةٌ. قَال: إِني فِي المَوتِ. فَقالت: لَعلَك تَشتَهي مَوتي، فَلذلِك تَتَمنَاهُ؟ فَلا تَفعلْ. فَوالله مَا أَشتَهي أَن أَموتَ حَتى يَأتيَ عَلَيَّ أَحدُ طَرفَيكَ أَو تُقتَلُ فَأحتَسِبَكَ، وإِما أَن تَظفُرَ فَتقَّر عَينِي، فإياكَ أنْ تُعرَضَ عَليكَ خُطةٌ فَلا تُوافِقَكَ فَتقبَلُهَا كَراهيةَ المَوتِ. وإنَّما عَنى ابنُ الزُّبَيْرِ ليقتلَ فيُحزِنُها ذَلك.
صحيح الإسناد.
510 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ دَخلَ عَلى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهُو مَوعُوكٌ عَليهِ قَطيفةٌ، فَوضعَ يَدهُ عَليه فَوجدَ حَرارتَها فَوقَ القَطيفَةِ فَقال أَبو سَعيدٍ: مَا أَشدَّ حُمَاكَ يَا رسولَ اللَّهِ قَال: (إِنَّا كَذلك يَشتَدُ عَلينَا البَلاءُ ويُضاعَفُ لَنا الأجْرُ) فَقال يَا رَسُولَ اللَّهِ أَي النَّاس أَشَدُ بَلاءً؟ قَالَ: (الأنبِياءُ ثُم الصَالِحُونَ وَقد كَان أَحَدُهم يُبتَلى بِالفَقرِ حَتى

اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست