responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 256
جَاءت الحُمَّى إِلى النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقالتْ: ابعَثنِي إِلى آثَرِ أَهلِكَ عِندكَ فَبعثَها إِلى الأنصَارِ فَبقِيتْ عليهِم سِتةَ أَيامٍ ولَيالِيهِنَّ فَاشتَد ذلَك عَليهم فَأتاهُم فِي دِيارِهم فَشكُوا ذّلِك إِليهِ فَجعل النبيُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدخلُ دَارًا دَارًا وبَيتاً بَيْتًا يَدعُو لَهم بِالعَافِيةِ فَلما رَجعَ تَبعتَهُ امرأةٌ مِنهُم فَقالت: وَالَّذِي بَعثك بالحَقِ إِني لَمنَ الأنصَار وإنَّ أَبي لَمِنَ الأنصَارِ فَادع اللَّهَ لِي كَما دَعوتَ للأنَصارِ قَال: (مَا شِئتِ، إِن شِئتِ دَعوتُ اللَّهَ أَن يُعافِيك، وإِن شِئتِ صَبرتِ ولَكِ الجنَّة) قَالَتْ: بَل أَصبِر، ولا أَجعلُ الجَنةَ خَطَراً)
صحيح - «الصحيحة» (2502) [ليس في شيء من الكتب الستة]

503 - (ث 119) عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: مَا مِن مَرضٍ يُصيبُني أَحبُ إِليَّ مِن الحُمَّى؛ لأنَّها تَدخُلُ فِي كُل عُضو مِني، وَإِنَّ اللَّهَ عَز وجَل يُعطي كُل عُضوٍ قِسطَهُ مِن الأجْرِ)
صحيح الإسناد , وكذا قال الحافظ (10/110)

اسم الکتاب : الأدب المفرد بالتعليقات المؤلف : البخاري    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست