responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآحاد والمثاني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 475
664 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «§قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِمِصْرَ» . قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ فِي الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ هَا هُنَا لِأَنَّ

665 - هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «§كَيْفَ تَأْمُرُ بِقَتْلِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِلَا جُرْمٍ؟» يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَمِمَّا أَسْنَدَ

666 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَطَّانِ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَلَى عُثْمَانَ بْنِ -[476]- عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَنِي ابْنَتَيْهِ إِحْدَاهُمَا بَعْدَ الْأُخْرَى؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي فِي حَاجَةٍ وَنَزَلَتْ بِيعَةُ الرِّضْوَانِ فَبَايَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقَالَ: «§هَذِهِ لِي، وَهَذِهِ لِعُثْمَانَ» وَكَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْهُرَ وَأَطْيَبَ مِنْ يَدِي؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ يَشْتَرِي هَذَا النَّخْلَ فَيُقِيمُ بِهِ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ؟» وَضَمِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَخْلَةً فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ جَاعُوا جُوعًا شَدِيدًا فَجِئْتُ بِالْأَنْطَاعِ فَبَسَطْتُهَا، ثُمَّ صَبَبْتُ عَلَيْهِ الْجَوَارِي، ثُمَّ جِئْتُ بِالسَّمْنِ وَالْعَسَلِ فَخَلَطْتُهُ بِهِ فَكَانَ أَوَّلَ خَبِيصٍ أَكَلُوهُ فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ ظَمِئُوا ظَمَئًا شَدِيدًا فَاحْتَفَرْتُ بِئْرًا فَأَعْظَمْتُ عَلَيْهَا النَّفَقَةَ وَتَصَدَّقْتُ بِهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ الضَّعِيفُ فِيهَا وَالْقَوِيُّ سَوَاءٌ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ الْمِيرَةَ انْقَطَعَتْ عَنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ -[477]- حَتَّى جَاعَ النَّاسُ فَخَرَجْتُ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَوَجَدْتُ خَمْسَ عَشْرَةَ رَاحِلَةً عَلَيْهَا طَعَامٌ فَاشْتَرَيْتُهَا فَحَبَسْتُ مِنْهَا ثَلَاثَةً وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَاحِلَةً فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَبَارَكَ لَكَ فِيمَا أَمْسَكَتْ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ إِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفِ أَصْفَرَ فَصَبَبْتُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: اسْتَعِنْ بِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَبَلِ حِرَاءَ فَرَجَفَ بِنَا فَضَرَبَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَمِهِ وَقَالَ: «اسْكُنْ حِرَاءُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ» وَعَلَى الْجَبَلِ يَوْمَئِذٍ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ

اسم الکتاب : الآحاد والمثاني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست