responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآحاد والمثاني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 393
543 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا الْبَخْتَرِيُّ بْنُ عُبَيْدٍ، نا أَبِي قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ جَالِسًا وَعِنْدَهُ حَسَّانُ بْنُ بَجْدَلٍ، فَذَكَرَ مُعَاوِيَةُ تُجَّارَ قُرَيْشٍ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْقُطَّانِ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ عَلَيْهَا، رَحْلٌ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ فَأَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى أَتَى مُعَاوِيَةَ وَهُوَ جَالِسٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَضَمَّ لَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رِجْلَيْهِ حَتَّى دَنَاهَ رُكْبَتَاهُ فَضَمَّهُ، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ بِالْحَدِيثِ، فَلَمَّا قَامَ كَشَفَ الْبُرْنُسَ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ قَمِيصَ كَتَّانٍ، فَنَظَرْتُ وَرَأَيْتُ أَثَرَ مَسْحِ زُقَاقِ الزَّيْتِ عَلَى قَمِيصِهِ، فَقَالَ لَهُ حَسَّانُ بْنُ بَجْدَلٍ: مَنْ هَذَا الَّذِي شَغَلَكَ حَدِيثُهُ؟ قَالَ: «§هَذَا رَجُلٌ يَرْجُوا الْخِلَافَةَ مِنْ بَعْدِي» فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ بَجْدَلٍ: لَيْسَ هَذَا الزَّيَّاتُ لِذَلِكَ بِأَهْلٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: «مَهْلًا يَا حَسَّانُ، هَذَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ»

544 - حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: بَعَثَنِي زِيَادٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ فِي حَوَائِجَ لَهُ فَقَضَاهَا، فَقُلْتُ: مَنْ لِهَذَا الْأَمْرِ بَعْدَكَ؟ قَالَ: «فَوَالَى بَيْنَ أَرْبَعَةٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ» فَقَالَ: «§كَرِيمَةُ قُرَيْشٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَفَتَى قُرَيْشٍ دَمَاثَةً وَحَيَاءً وَسَخَاءً عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، وَأَمَّا السَّيِّدُ الْحَلِيمُ الرَّفِيقُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَمَّا الْقَارِئُ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْفَقِيهُ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالَى الْقَائِمُ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى فَمَرَوَانُ أبْنُ الْحَكَمِ، وَأَمَّا رَحِيلُ نَفْسِهِ لَا يَعْدُوهَا إِلَى غَيْرِهَا فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَأَمَّا الَّذِي يَرِدُ الشَّرِيعَةَ مَعَ دَوَاهِي السِّبَاعِ، وَيَرُوغُ رَوَغَانَ الثَّعَالِبِ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ» قَالَ أَبِي: فَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سُوَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: وَسَيِّدُ النَّاسِ مَنْ قَعَدَ بَعْدِي هَذَا الْمَقْعَدِ

اسم الکتاب : الآحاد والمثاني المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست