responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتلال القلوب المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 238
463 - وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ:
[البحر الوافر]
§وَمَا تَخْفَى الضَّغِينَةُ حَيْثُ كَانَتْ ... وَلَا النَّظَرُ الصَّحِيحُ وَلَا السَّقِيمُ
أَنَامِلُهَا وَإِنْ ذَهَبَتْ غِلَاظٌ ... وَأَوْجُهُهَا بِهَا أَبَدًا كُلُومُ

464 - حَدَّثَنِي 75050 أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَرْمَكِيُّ: " §لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلْمُحِبِّينَ شَهِيدٌ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِيمَا يَدَّعُونَ مِنَ الْمَحَبَّةِ إِلَّا مُلَاحَظَةُ أَبْصَارِهِمْ فِي اسْتِدْرَاكِ مَوَاجِدِهِمْ لَكَفَاهُمْ، وَأَنْشَدَنِي:
[البحر الوافر]
يُلَاحِظُنِي فَيَعْلَمُ مَا بِقَلْبِي ... وَأَلْحَظُهُ فَيَعْلَمُ مَا أُرِيدُ

465 - وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ صَاحِبُ الْفِرَاقِ:
[البحر الطويل]
§إِذَا جَعَلَ الطَّرْفَ الْخَفِيَّ لِسَانَهُ ... جَعَلْتُ لَهُ عَيْنِي لِأَفْهَمَهُ أُذْنَا
كَفَتْنَا بَلَاغَاتُ الْحَدِيثِ عُيُونَنَا ... وَقُمْنَ بِحَاجَاتِ النُّفُوسِ لَنَا عَنَّا

466 - وَأَنْشَدَنِي دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَزْدِيُّ:
[البحر الطويل]
§إِذَا نَحْنُ خِفْنَا الْكَاشِحِينَ فَلَمْ نُطِقْ ... كَلَامًا تَكَلَّمْنَا بِأَعْيُنِنَا شَزْرَا
نُصَدُّ إِذَا مَا كَاشِحٌ مَالَ طَرْفُهُ ... إِلَيْنَا وَنُبْدِي ظَاهِرًا بَيْنَنَا هَجْرَا
-[239]-
فَإِنْ غَفَلُوا عَنَّا رَأَيْتَ خُدُودَنَا ... تَصَافَحُ أَوْ ثَغْرًا قَرَعْنَا بِهِ ثَغْرَا
وَلَوْ قُذِفَتْ أَجْسَادُنَا مَا تَضَمَّنَتْ ... مِنَ الضُّرِّ وَالْبَلْوَى إِذَا قُذِفَتْ جَمْرَا

اسم الکتاب : اعتلال القلوب المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست